🕋
👈في الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال :
بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة
فصبحنا القوم على مياههم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم
فلما غشيناه قال لا إله إلا الله
فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته
فلما قدمنا المدينة بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
فقال لي يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله
قلت يا رسول الله إنما كان متعوذا
فقال أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله
فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم
( متفق عليه)
👓- فانظر كيف مغبة الدخول في المقاصد والنيات -
حتى قال أسامة : فما زال يكررها عليّ حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت يومئذٍ .
🌷وهذا دليل قوي على أنه لا يجوز أن نتعرض للنيات بتحليل ولا تفسير
وإنما الواجب علينا هو التعامل مع الظاهر فقط
فكان الواجب على أسامة رضي الله عنه وأرضاه
أن يكف عن قتل هذا الرجل الذي نطق بالشهادة ،
🍂ولذلك شدد عليه النبي صلى الله عليه وسلم الإنكار .
--------------------------------------------
🔵 شاركنا الأجر بالنشر🔵
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق