الجمعة، 9 ديسمبر 2016

لاتكونوا أعوانا للشيطان على إخوانكم

لاتكونوا أعوانا للشيطان على إخوانكم


🔹قال ابن كثير رحمه الله :
( روي أن عمر ابن الخطّاب رضي الله عنه  افتقد رجلا من أهل الشام كان يحضر مجلسه،فقال للصحابة :


🔸(مافعل فلان بن فلان؟
قالوا: ياأمير المؤمنين تتابع في الشراب -الخمر - فلم نره منذ أيام

فدعا  عمر  كاتبه ، فقال :
 اكتب " من عمر بن الخطاب، إلى فلان بن فلان ، سلامٌ عليك ، أما بعد :


 ▪فإني أحمد إليك الله ، الذي لا إله إلا هو { غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر : 3]

 ▪ثم قال لأصحابه :


🔸🔸 أدعو الله لأخيكم، أن يُقبل على الله بقلبه ، ويتوب الله عليه " ...

🔸فلما وصله كتابُ  عمر ، جعل  يقرأه  و يردده في نفسه ويقول :{ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ}
،قد حذرني عقوبته ووعدني مغفرته،
فلم يزل  يرددها على نفسه ، و هو يبكي ، ثم تاب و حسنت توبته ،

▪فلما بلغ عمر رضي الله عنه خبره ، قال لأصحابه :

🔸🔸( هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخا لكم زلّ زلّة ، فَسَدِّدوه ، وادعوا الله له أن يتوب ، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه )


🔹أخرجه ابن كثير في تفسيره -
 الآيه رقم ( ٣ ) سورة غافر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق