كيف أزيد من ذكاء طفلي
الذكاء
الذكاء صفة فطريّة ومكتسبة، وبالرغم من أنّ الجزء الأكبر منه فطريّ يخلق مع الإنسان، إلّا أنّه يمكن تحسين مستويات الذكاء عن طريق اكتساب القدرات المختلفة، فالبيئة المحيطة تؤثّر على مستوى ذكاء الفرد عن طريق عدّة عوامل مساعدة تنمّي القدرات العقلية للأفراد.
تنمية ذكاء الأطفال
- تزويدهم بالعناصر الغذائية اللازمة للدّماغ والجهاز العصبي ككل: فالدماغ يحتاج الدهون المشبعة وغير المشبعة، والكولسترول، والأوميجا3،والأويجا6، ليقوم بوظائفه من تحليل واستنتاج، ومن أفضل المصادر لهذه العناصر الأسماك كالتونة، والسلمون، والمكسرات وبذور القرع، والكتان، والسمسم، أو مكملات الأوميجا 3 وهي حبوب زيت السمك التي تباع في الصيدليات ومحّال العطارة، وتقليل استهلاكهم للمقالي والدهون المشبعة من اللحوم والأطعمة المصنعة.
- الألعاب التعليميّة: وهي الألعاب التي تحتاج التركيز والتحليل والاستنباط، كألعاب التركيب (البازل)، وترتيب صغار الحيوانات مع أمهاتها، وتركيب الليجو، وترتيب الحروف مع ما يشابهها في الكلمات، وغيرها من الألعاب.
- الاستماع للقصص: فرواية القصص للأطفال تحرك عقولهم، فيفكرون بالعلاقات بين الشخصيات، ويتخيّلون الأحداث، ممّا يطوّر من قدراتهم العقلية، بالإضافة أن القصص التي تحتوي على قيم أخلاقيّة تعلم الطفل الأخلاق والسلوك الحسن، والقصص العلميّة البسيطة، تحفز عقله على الإبداع والابتكار.
- الرسم: فالرسم يعطي الطفل مساحة للتعبير عن أفكاره، فمثلاً عندما يرسم طفلاً عليه رسم الرأس والرقبة والجسم ثم الأطراف، لكن العديد من الأطفال يتجاهلون وجود الجسم ويرسمون الأطراف ملتصقة بالرأس، فيجب توجيههم إلى الانتباه أكثر بعلاقات الأجسام ببعضها من حيث الاتّصال والأحجام والترتيب، ممّا يطوّر قدراتهم على ربط الأشياء ببعضها، وتوضيح العلاقات فيما بينها.
- تعلّم الموسيقى: أظهرت العديد من الدراسات أنّ تعلّم الموسيقى ينمّي القدرات العقليّة.
- مشاهدة مسرحيات الأطفال وبرامج الأطفال التعليمية، فهي تثري معلوماتهم، وتوسّع نطاق تفكيرهم، وتنمي قدرتهم اللغويّة.
- السعادة: أثبتت العديد من الدراسات بأن الأطفال السعداء هم أصحاب مستويات ذكاء أعلى من غيريهم، فيجب تهييء البيئة المناسبة التي تجعل الطفل يشعر بالأمان والراحة، وأن يحصل على الاهتمام والحب من الوالديه.
- الثقة بالنفس: تشجيع الطفل وزيادة ثقته بنفسه يجعله أكثر ذكاءً، فيجب الحرص على مكافأة الطفل عند قيامه بسلوك حسن، والإطراء عليه، ممّا يجعله أكثر ثقة ورضاً عن نفسه.
- النوم لفترات كافية، فقلة النوم تقلّل من القدرة على التركيز والانتباه، بالإضافة إلى أنّ الدماغ ينمو ويتطور خلال فترات النوم.
- ممارسة التمارين الرياضية، فكما يقول المثل العقل السليم في الجسم السليم، والرياضة تقوي الصحة الجسدية للطفل، وتعمل أيضاً على زيادة رضاه عن نفسه، وتحسين علاقاته الاجتماعيّة خاصة إن كان يتشارك مع الأطفال الآخرين في الرياضة، كلعب كرة القدم مثلاً.
- لا بدَّ من تربية الأطفال على احترام الوقت والانضباط بالقواعد وإنجاز المهام في وقتها بالشكل المطلوب، فهذه العوامل تسبق مستوى الذكاء في النجاح في الحياة العلميّة والعمليّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق